0020-100 1001994
كازوو سيجيما، زها حديد، جين قانغ، دنيس سكوت براون، وفيكتوريا مايرز وغيرهن الكثير من المعماريات اللاتي لمعن في مجال العمارة تصدين لكل المعوقات وتحدين كل الظروف لترسيخ فكر ورؤية المرأة في مجال العمارة والبنيان، مؤكدين على دورها الريادي في....
أتيحت لطلاب الصف الرابع في مدرسة Ceip praza de Barcelos الإسبانية الفرصة لحضور حصص معمارية تمهيدية خلال ساعات الدوام المدرسي بفضل مبادرة من مشروع محلي يسمى "الهندسة المعمارية للأطفال" " Arquitectura para niños"، والتي حققت النجاح بتعاون كل من الطلاب والمعلمين والآباء...
عند التفكير بإنشاء فضاءات حيث يستطيع الأطفال تجربة المتعة أثناء التعلم فإن أول ما تميل إليه المكتبات...
كازوو سيجيما، زها حديد، جين قانغ، دنيس سكوت براون، وفيكتوريا مايرز وغيرهن الكثير من المعماريات اللاتي لمعن في مجال العمارة تصدين لكل المعوقات وتحدين كل الظروف لترسيخ فكر ورؤية المرأة في مجال العمارة والبنيان، مؤكدين على دورها الريادي في كل جوانب الحياة وقدرتها على عرض أفكارها وتطلعاتها، فهؤلاء النساء أردن عكس أفكارهن في تصاميمهم المعمارية ومنتجاتهم الفنية كما يقوم الرجال.
منذ أن أصبحت العمارة مهنة معترف بها في عام 1857م، كان عدد النساء فيها منخفض، وفي نهاية القرن التاسع عشر بدأت يعض المدارس المعمارية في أوروبا ابتداء من فنلندا إلى إدخال النساء إلى برامجها الدراسية، وفي عام 1980م كانت روزاريا بيوميلي أول امرأة تدرس الهندسة المعمارية في الولايات المتحدة الأمريكية ومع مرور الزمن حققت المرأة المعمارية اعترافاً وانتشاراً أوسع خاصة بعد نيلها جائزة البريتزكر مرتين منذ مطلع الألفية الثالثة.
وفي النهاية سننقل لكم ما قاله الناقد المعماري أندرياس روبيعن في التصاميم المعمارية والإبداعات التي قدمتها أحد المعماريات المتميزات في عالم الهندسة المعمارية وهي زها حديد حيث قال "أن مشاريع زها حديد تٌشبه سفن الفضاء، التي تسبح دون تأثير الجاذبية في فضاء مترامي الأطراف، لا فيها جزء عالٍ ولا منخفض، ولا وجه ولا ظهر، فهي مباني تظهر وكأنها في حركة انسيابية في الفضاء المحيط ومن مرحلة الفكرة الأولية لمشاريع زها إلى مرحلة التنفيذ، تقترب سفينة الفضاء إلى سطح الأرض، وفي استقرارها تعتبر أكبر عملية مناورة في مجال العمارة" كما وصفها شريكها باترك شوماخر بأنها كانت" صرخة فيما قدمته، منذ عقدين من الزمن، من أعمال في مجال الرسم أو العمارة.".
المصدر: مجلة twenty Two العدد 40، موقع ويكيبديا
0000-00-00
أتيحت لطلاب الصف الرابع في مدرسة Ceip praza de Barcelos الإسبانية الفرصة لحضور حصص معمارية تمهيدية خلال ساعات الدوام المدرسي بفضل مبادرة من مشروع محلي يسمى "الهندسة المعمارية للأطفال" " Arquitectura para niños"، والتي حققت النجاح بتعاون كل من الطلاب والمعلمين والآباء. تبنت المبادرة الشعار التالي " يتعامل المجتمع اليوم مع كم هائل من المعلومات يحتاج الأطفال فيه إلى تعلم كيفية انتقائها بالإضافة إلى تطوير محتوى تعليمي من إبداعهم".
اعتمد في تطوير هذا البرنامج التعليمي ضمن هذه التجربة على منهجية التعلم النشط حيث يتعلم الأطفال من خلال الأنشطة المصممة لاستكشاف محتوى معين بحيث تصبح العملية التعليمية أكثر عمقاً. كما يكتشف الأطفال في هذا البرنامج خصائص المواد في غضون سبع جلسات، ويبدون ملاحظات حول الفراغ المعماري، وكذلك يكتشفون المناطق التي يعيشون فيها. يساعد هذا البرنامج على تطوير التفكير النقدي للأطفال بحيث يصبحون أكثر وعياً لبيئتهم من خلال اللعب الموجه والتعلم من خلال الاستكشاف.
الجلسة الأولى من البرنامج كانت عن بناء المأوى حيث عمل الأطفال سوياً على بناء مسكن باستعمال المكعبات والحبال، أما الجلسة الثانية فكانت عن الإسكان والعوامل الإقليمية والاجتماعية، حيث بنى كل طفل نموذجاً وهمياً لمنزل باستخدام الورق المقوى والمقص والغراء.
أما الجلسة الثالثة فكانت حول "الأبعاد الإنسانية، قياس ونسبة" يقوم الأطفال في هذه الجلسة بتجميع غرفة بمقاسات ثابتة بالاعتماد على غرفة قياسية كل طفل يقوم بتجهيز غرفة على مقياس 1:1 باستخدام الشريط الملون.
الجلسة الرابعة من البرنامج تناولت الحديث عن المقياس حيث يقوم كل طفل برسم إنسان أمام عناصر مختلفة الحجم ليشير إلى حجمها الحقيقي مقارنة بالمقياس البشري. كما يتم تقديم جملة من المعارف المعمارية الأساسية للطفل، ويطلب منه أن يكتب قصة بسيطة عن موضوع معماري بعنوان " بيتي المفضل".
الجلسة الخامسة تحدثت عن أدوات المهندس المعماري، النماذج والمخططات، وفي هذه الجلسة يخرج الأطفال إلى العالم الحقيقي، ويعملون على تحيد أماكن تواجد العناصر الموجودة ضمن مخططات يتم تزويدهم بها على أرض الواقع، وتصحيح المخططات وإضافة العناصر غير الموجودة إليها.
الجلسة السادسة وقبل الأخيرة تتضمن جلسة عصف ذهني جماعي حول مجسم ساحة بارسيلوس المنجز على مقياس 1:100 وذكر مزايا وعيوب الفراغ من قبل الأطفال . يطلب بعدها من الطلاب العمل على تصاميم جديدة للفراغ بشكل فردي خلال أسبوعين.
في الجلسة السابعة والأخيرة يتم مناقشة الاقتراحات الفردية، وتجميع الجوانب الأكثر تكراراً وتقديم مقترح نهائي من مختلف الأطفال المشاركين في محاولة لحل مشاكل الساحة ومشاكل تصميم المدرسة.
المصدر: العدد 56 من مجلة Twenty Two
0000-00-00
الأطفال هم النواة الأولى لخلق مجتمع نشيط وفعال على كافة الأصعدة، لذلك فأهمية التصميم المعماري لهم لا تقل عن أهمية التصميم للعموم، وبما أنّ الرقيّ بفكر الأطفال وسلوكهم يبدأ من التعليم فلا بدّ من تصميم مكتبات خصوصاً لهم تستوعب طاقاتهم، وترتقي بفكرهم عن طريق أساليب مسلية وممتعة.
عند التفكير بإنشاء فضاءات حيث يستطيع الأطفال تجربة المتعة أثناء التعلم فإن أول ما تميل إليه المكتبات العامة والمكتبات التابعة للمدارس هو تصميم فراغات تتميز بأنماط ملونة تكون صديقة للأطفال.
عند تصميم المكتبات لا بدّ من أن نفكر في خلق أماكن تؤمن للأطفال تجربة الطبقات من خلال تقديم أماكن متنوعة، نشيطة وهادئة، اجتماعية وخاصة تشجع على تجربة مستويات متنوعة من التحديات لأعمار وإمكانيات مختلفة مع استخدام التكنولوجيا وتجهيزات بسيطة وسهلة كفن العرض الذي يستجيب للحركات، ويُمتع مختلف المجموعات.
تصميم المكتبات مخصصة للأطفال يعني خلق مكان جميل يراعى فيه تصميم فراغات تؤمن الراحة وتشجع العلم باستخدام مواد طبيعية ومقاعد مريحة والسماح لأكبر كمية من ضوء الشمس بالدخول إلى المكان إلى جانب تخصيص أماكن للتسلية والمتعة وأماكن لراحة الجسم والعقل والروح.
كما نعلم جميعاً الأطفال يحبون المفاجآت فمن المناسب أن يُعرض ضمن المكتبات مظاهر المفاجآت التي تسمح للأطفال باكتشاف شيء جديد في كل مرة وجعل الأشياء العادية مدهشة، واستخدام كافة حواسهم في عملية التعلم.
وكما لا يخفى على الجميع أن الأطفال جميعاً يفرحون ويزداد حماسهم عندما يرون إنجازاتهم مرئية وملموسة وظاهرة للعيان فلا بد من الأخذ بالحسبان عند التصميم الداخلي للمكتبة توفير ما يساعد في عرض هذه الإنجازات ويشعرهم بالفخر بأنفسهم.
المصدر: العدد 56 من مجلة Twenty Two
0000-00-00