المرأة والعمارة


كازوو سيجيما، زها حديد، جين قانغ، دنيس سكوت براون، وفيكتوريا مايرز وغيرهن الكثير من المعماريات اللاتي لمعن في مجال العمارة تصدين لكل المعوقات وتحدين كل الظروف لترسيخ فكر ورؤية المرأة في مجال العمارة والبنيان، مؤكدين على دورها الريادي في كل جوانب الحياة وقدرتها على عرض أفكارها وتطلعاتها، فهؤلاء النساء أردن عكس أفكارهن في تصاميمهم المعمارية ومنتجاتهم الفنية كما يقوم الرجال.

منذ أن أصبحت العمارة مهنة معترف بها في عام 1857م، كان عدد النساء فيها منخفض، وفي نهاية القرن التاسع عشر بدأت يعض المدارس المعمارية في أوروبا ابتداء من فنلندا إلى إدخال النساء إلى برامجها الدراسية، وفي عام 1980م كانت روزاريا بيوميلي أول امرأة تدرس الهندسة المعمارية في الولايات المتحدة الأمريكية ومع مرور الزمن حققت المرأة المعمارية اعترافاً وانتشاراً أوسع خاصة بعد نيلها جائزة البريتزكر مرتين منذ مطلع الألفية الثالثة.

وفي النهاية سننقل لكم ما قاله الناقد المعماري أندرياس روبيعن في التصاميم المعمارية والإبداعات التي قدمتها أحد المعماريات المتميزات في عالم الهندسة المعمارية وهي زها حديد حيث قال "أن مشاريع زها حديد تٌشبه سفن الفضاء، التي تسبح دون تأثير الجاذبية في فضاء مترامي الأطراف، لا فيها جزء عالٍ ولا منخفض، ولا وجه ولا ظهر، فهي مباني تظهر وكأنها في حركة انسيابية في الفضاء المحيط ومن مرحلة الفكرة الأولية لمشاريع زها إلى مرحلة التنفيذ، تقترب سفينة الفضاء إلى سطح الأرض، وفي استقرارها تعتبر أكبر عملية مناورة في مجال العمارة" كما وصفها شريكها باترك شوماخر بأنها كانت" صرخة فيما قدمته، منذ عقدين من الزمن، من أعمال في مجال الرسم أو العمارة.".

 

المصدر: مجلة twenty Two  العدد 40، موقع ويكيبديا

 

المرأة والعمارة






Top