الوصف

لا شيء يدل على هذا الصرح الإسلامي كالمئذنة، حيث قمنا في تصميم هذا المسجد بالتركيز عليها لتكون معلماً ومنارة للمركز الإسلامي وبوابة يتم الدخول من خلالها إلى مجموعة من الفعاليات المتعددة لأن الموقع الذي يقوم عليه المركز صغير ومحدود ويخفي وراءه مساحة شاسعة من الأرض، حيث تأخذ هذه المآذن  في تصميمها شكلاً يجمع بين الوظيفة والشكل من خلال دمج تاريخ هذه المآذن وما تحويه من تقسيمات حجمية ووظيفية تبدو من خلال مفرداتها التاريخية وبين روح العصر الحديث الذي يتميزبه المركز.

يضم المسجد فراغاً داخليا مع أروقة محيطة، مفتوحاً على السماء، بشكل بشبه إلى حد كبير المساجد الأندلسية وهومغطى بمظلات مشدودة إلى المآذن التي تستخدم بالإضافة إلى وظيفتها كمظلات تقي من أشعة الشمس وتبدو للناظر من بعيد بهئية حامل للمصحف حيث تعبر عن وظيفة المركز وهدفه.