الوصف

هذا البناء يكاد يكون بتصميمه قطعة طبيعية متناهية الجمال، فهو مميز بمحيطه الطبيعي المعاد تأهيله بما يحقق أعلى درجات الاسترخاء ويمكن من داخله أن ترى مجموعة من الاطلالات الخضراء المميزة وذلك لأن واجهته الأمامية تطل على المسبح، مما يسمح لأشعة الشمس بالتغلغل وإضفاء لمسات من الدفء والنور على جميع الزوايا والفراغات الداخلية، وتظهر في المبنى صور واضحة لاندماج الطبيعة فيه من خلال الربط المعماري الواضح بالجسور المعدنية الشبكية  التي توحّد الصورة الفنية للفيلا وتجعل المبنى مرتبطاً مع ما يحيط به وبطريقة متناغمة ومنسجمة إلى أبعد حد.

وفي الفيلا نجد التركيز الكبير على الربط البصري وهو ما يجذب القادمين من الباب الرئيسي للفيلا، فالسيارة تدخل في ظل خاص بها يمتد وصولاً إلى المسبح، ويتعامد محور هذا المنظر مع محور النظر الأساسي الثاني الذي يربط الشلال مع المسبح وصولاً إلى الضفة الثانية للجلسة المغطاة.